|
بيروت-سانا أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن ما سمي الربيع العربي هو ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة موضحا أن بعض الدول التي تتحدث عن هذا الربيع لا يوجد لديها دستور وأموال شعوبها هي ملك لأسرة الملك أو الأمير يصرفونها كما يشاؤون. وأوضح لحود في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية أن بعض حكام الدول العربية ينتظرون سقوط سورية كي يقيموا سلاما مع كيان الاحتلال الإسرائيلي مقابل بقائهم في الحكم رغم أنهم يدركون أن هذا الكيان لا يزال حتى يومنا هذا سالبا للحقوق العربية. وقال لحود:" إن سورية كسرت هيمنة القطب الواحد الأمريكي على الساحة الدولية حيث أصبح هناك قطب اخر متمثل بروسيا والصين ودول البريكس التي تقف إلى جانب سورية". وأضاف لحود:" إن براغماتية القاعدة ترضي الأمريكيين اليوم ولذلك نراهم يعملون على إيصال الأصوليين للسلطة في دول المنطقة لضمان أمن إسرائيل وتدفق النفط إليهم". ولفت لحود إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر لا يعملان إلا وفق الإملاءات الأمريكية حيث كانت الأوامر بالتقرب من سورية قد صدرت لهم قبل سنين وعندما بدا ما يسمى الربيع العربي قاموا بإعلان مواقفهم. وأكد لحود أن الجيش العربي السوري مؤمن بضرورة الدفاع عن سورية والحفاظ على استقرارها واسترجاع الأراضي المحتلة وعلى رأسها الجولان المحتل. وأشار لحود إلى أن المقاومة خط أحمر لأنها هي من استرجع الأرض المحتلة بينما لم تستطع كل القرارات الدولية فعل أي شيء لاسترجاعها. |